لازانيا: طبق كلاسيكي مفضل لدى العائلات الأمريكية في كل مكان. أو على الأقل واحدة من أطباقي المفضلة!
كانت أمي تُحضّر اللازانيا باستمرار عندما كنت طفلاً، وأعترف أنها لم تكن تُلفّها. كانت تُقدّمها لنا دائمًا بالشكل المربع الكلاسيكي، وهو ما كان دائمًا رائعًا. لكن أحيانًا، علينا أن نُغيّر طريقة التحضير. أحيانًا نُبالغ قليلًا. أحيانًا نُلفّ المعكرونة.
أول ما خطر ببالي عندما بدأنا التصوير: كيف يُفترض بي أن أطهو هذه المعكرونة تحديدًا؟ بعض الناس يطبخون معكرونة اللازانيا قبل تحضيرها بالطريقة التقليدية، لكن أمي كانت تضع المعكرونة نيئة في المقلاة فتخرج طرية ولذيذة. من الواضح أن هذه الطريقة لا تُجدي نفعًا هنا. لذلك، قررت أنا وفريقي أن نحاول طهيها ببطء. ببساطة، وضعنا المعكرونة في ماء مغلي، وبمجرد أن أصبحت لينة، دفعنا الجزء الصلب المتبقي في الماء. فعلنا ذلك حتى نضجت عدة معكرونة دفعة واحدة. ثم نقلناها إلى حمام ماء بارد للتأكد من أنها لم تجف كثيرًا بحيث لا يمكن لفها لاحقًا.
ثم حان وقت الحشوات! هذه هي نفس الحشوة التي تجعل اللازانيا لذيذة للغاية. امزج حشوة الريكوتا مع التوابل والمزيد من الجبن، واخلط صلصة المارينارا الغنية مع لحم البقر المفروم الحلال من ميدامار. نخرج المعكرونة من حمام الماء البارد ونضعها على صينية خبز؛ والآن حان وقت التغطية! ببساطة، ضع ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من كل حشوة، ووزعها بشكل رقيق على المعكرونة بأكملها.
ثم يأتي الجزء المفضل لدي: اللف. لقد فوجئت بمدى استمتاعي بهذا الجزء. استمتعوا بالأشياء البسيطة، أليس كذلك؟ الأمر بسيط، يكفي رفع حافة واحدة وثنيها بإحكام وتمرير أصابعكم على القاع. ولأن المعكرونة لا تزال رطبة، وجدتُ أنها لُفّت بشكل ممتاز.
بعد ذلك نخبزها قليلاً ثم نحضر خبز الثوم ونقدمه!